متابعة / هيئة الرباط
تسببت رياح الشرقي التي شهدها مضيق جبل طارق في الأيام المنصرمة في وجود طابور من شاحنات النقل الدولي خارج ميناء طنجة المتوسط لساعات طوال، وهو ما خلّف احتقان شديد في صفوف سائقي شاحنات النقل الدولي بسبب عدم السماح لهم بولوج ميناء طنجة المتوسط،
وفي هذه الإطار كشفت مصادر مطلعة أن هذا التأخر مرتبط بغياب مواقف كافية للشاحنات الفارغة، وهو ما سيترتب عنه بلوكاج وفوضى في حال السماح للشاحنات بدخول محطة الصادرات.
مصادر مهنية داخل ميناء طنجة المتوسط، نفت في نفس السياق أن يكون هناك أي تأخر من لدن عناصر الجمارك، الذين عالجوا يومه الإثنين نحو 450 شاحنة والتي صارت جاهزة للإركاب، بينما توجد 50 أخرى في نقاط التفتيش التابعة لإدارة الجمارك.
وفي محاولة منها لتدارك هذا التأخر غير المسؤولة عنه، عملت مصالح الجمارك بوتيرة سريعة، إذ ضاعفت اليوم مثلا الأعداد التي تسجلها عادة كل يوم.
من جهة أخرى، ذكرت ذات المصادر أنه توجد نحو 250 شاحنة خارج الميناء متوقفة في الشارع العام، والتي يحتج أصحابها على مسؤولي إدارة الميناء، إذ يطالبونهم بإعداد محطات وقوف تتسع لشاحناتهم، حتى لا يظلوا معرضين للخطر خارج الميناء.
ولم يفوت مهنيي النقل الدولي الفرصة لمطالبة السلطات الوصية بإحداث موقف كبير بمحطة الصادرات قادر على استعياب عدد كافٍ من الشاحنات المتوجهة نحو أوروبا.