متابعة / هيئة الرباط
لم يكن الإفطار الجماعي الذي احتضنه المقر المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم السبت 15 أبريل 2023، والذي أعقبه لقاء تعارفي وتواصلي، شكل مناسبة لمناقشة موضوع: “أي سياسة شبابية نريد؟”، سوى جزء من الخطة التي يرمي من خلالها وزير الشباب والثقافة والتواصل وعضو المكتب السياسي لحزب البام المهدي بنسعيد، لتعبيد الطريق لصديقه وشريكه عمر الخياري لترؤس شبيبة حزب البام في المؤتمر الوطني للشبيبة المزمع عقده في شهر أكتوبر من العام الجاري.
ويشغل عمر الخياري منصب مكلف بمهمة بديوان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وله مصالح تجارية مشتركة Buisness بينه وبين الوزير بنسعيد تضيف مصادر جد عليمة.
ويسعى المهدي بنسعيد -رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة- بكل الأساليب والطرق الى ضمان رئاسة شبيبة البام لصديقه عمر الخياري، في أفق التحكم في بعض هياكل الحزب وبسط سيطرته عليه، وهو ما أغضب بعض قيادات البام رفضت الكشف عن هويتها، حيث كشفت أن محاولة إنزال حفيد الخياري بهذه الطريقة هو أسلوب قديم أكل الدهر عليه وشرب، ويسيئ الى الديمقراطية الداخلية لحزب البام، وسيغضب مناضلي الحزب كما سيضرب في العمق شعارات تكافؤ الفرص والمساواة، والإعتماد على معيار الكفاءة والتكوين في اختيار النخب.
وجدير بالذكر، أن حفل الإفطار أُقيم تحت نفقة عمر الخياري وكلّف ما يقارب 10 ملايين سنتيم، وحضره إلى جانب العديد من شابات وشباب الحزب والملتحقين حديثا به، كل من محمد المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب ووزير الشباب والثقافة والتواصل، ليلى بيلغة، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، سلمى بنزوبير، الأمينة العامة الجهوية للحزب عن جهة الرباط – سلا – القنيطرة، ومجيد خلوة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، وحمودي الجماني، رئيس منظمة شباب الأصالة والمعاصرة بجهة العيون الساقية الحمراء.