متابعة / هيئة طنجة
عرف ميناء طنجة المتوسط حالة من الاكتظاظ وبطء السير على مستوى منصة الصادرات، مِمّا نتج عنه طابور من الشاحنات التي تنتظر دورها على مستوى الطريق الوطنية، وذلك نظرا لتشديد مساطر مراقبة الشاحنات الموجهة للتصدير.
وأكد مصدر من السلطة المينائية لطنجة المتوسط، إن هذا الحادث الاستثنائي تزامن مع ارتفاع مهم لعدد الشاحنات، حيث ان هذه الفترة هي ذروة تصدير المنتوجات الفلاحية بإلإضافة إلى أن العديد من المصدرين فضّلوا التصدير خلال نهاية الأسبوع، تحسبًا لعطلة عيد الشغل ليوم الإثنين.
وذكر ذات المصدر، إنه وللتخفيف من هذا الأمر، اتخذت سلطة ميناء طنجة المتوسط عدد من الاجراءات، وعلى رأسها التنسيق مع كل المتدخلين في عملية التصدير (إدارة الجمارك، الأمن الوطني، السلطة المحلية، الدرك الملكي..) لتعزيز الموارد البشرية واللوجستية على مستوى منصة الصادرات.
كما تم تعيين الموارد البشرية اللازمة لتسهيل ولوج الشاحنات إلى منصة الصادرات تحت اشراف السلطة المحلية، الدرك الملكي والأمن الوطني، بالإضافة تعزيز عدد الرحلات البحرية المتوجهة نحو أوروبا بتوافق مع الشركات البحرية.