ميدي24 ـ طنجة
انتقل الرواج البحري من 67 مليون طن سنة 2006 إلى أزيد من 195 مليون طن سنة 2022، مسجلا بذلك قفزة نوعية قدرها 192 في المائة؛ وفق ما كشفه وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل.
وقال المسؤول الوزاري ضمن عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، إن رواج المساحلة بين الموانئ المغربية خلال سنة 2022، عرف ارتفاعا مهما بنسبة 25 في المائة مقارنة بسنة 2021، مسجلا بذلك حجما إجماليا يقدر بـ 7,6 مليون طن خلال سنة 2022، وهو ما عزاه أساسا إلى ارتفاع نشاط مساحلة المحروقات بنسبة 19 في المائة، والحاويات بنسبة 5 في المائة، مقارنة بسنة 2021.
وأوضح الوزير، إلى أن القطاع البحري يُشكل أحد الرهانات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، إذ أن 96 في المائة من المبادلات التجارية الدولية يتم نقلها بحرا، كما يتوفر المغرب على ثروة بحرية ومينائية جد هامة تتمثل في 3.500 كلم من السواحل، و43 ميناء 14 منها مفتوح للتجارة الخارجية.
وأشار وزير النقل أن المغرب يتوفر على مركز مراقبة النقل البحري بطنجة على الساحل الجنوبي لمضيق جبل طارق؛ يقوم بتنسيق مع مركز طريفة بإسبانيا، بالمراقبة المسترسلة والمنتظمة لحركة مرور السفن في هذا الممر الحساس في العالم، إذ تعبر مضيق جبل طارق ما يزيد على 120 ألف سفينة سنويا.