متابعة / هيئة الرباط
تلقّى البرلماني السابق المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي صدمة قوية، بعد رفض حزبه تزكيته لخوض الإنتخابات البرلمانية الجزئية المقبلة بدائرة الدريوش، وتوجهه لمنح التزكية للبرلماني السابق عن حزب الإتحاد الإشتراكي الشاب يونس أشن، والذي سيخوض هذه الإنتخابات تحت يافطة حزب البام.
وأسرّت مصادر موثوقة، أن القيادي النافذ بحزب البام سمير كودار هو من يضغط لمنح التزكية للشاب يونس أشن لخوض الإنتخابات الجزئية بدائرة الدريوش، بعدما أدار ظهره لمصطفى الخلفيوي، الذي يعدّ من المقربين للأمين العام السابق للحزب حكيم بنشماس.
ويعيش حزب البام فترة فراغ تسييري غير مسبوقة، بعد مرض الأمين العام عبد اللطيف وهبي، وتسجيل غياب رئيسة المجلس الوطني للبام فاطمة الزهراء المنصوري عن حضور أنشطة الحزب منذ وفاة والدتها.
وللتذكير، فقد أصدرت المحكمة الدستورية يوم 28 مارس الجاري، قرارها النهائي، في ملف الطعن الذي تقدم به كل من المرشحين: عبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال ومصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وقضت بإلغاء انتخاب كل من الفاضلي وأوشن، الفائزين في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم 29 شتنبر من السنة الماضية، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية للمرة الثانية، لملء هذين المقعدين البرلمانيين.