ميدي24
فبعد خسارة ريال مدريد بهدف، في مباراة شهدت في نهايتها طرد فينيسيوس جونيور لتوجيهه ضربة لأوغو دورو خلال اشكال بينهما (90+7)، قال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي “لم يحدث لي مطلقاً أن فكّرت في اخراج لاعب بسبب العنصرية. ما حصل اليوم واجهناه سابقاً، لكن بهذه الطريقة، لا. هذا غير مقبول. الدوري الإسباني لديه مشكلة مع العنصرية. والمشكلة ليست فينيسيوس. فينيسيوس هو الضحية. هناك مشكلة خطيرة للغاية”.
بعد المباراة، كتب “فيني” في حسابه على موقع انستغرام: “ما ربحه العنصريون هو طردي. هذه ليست كرة قدم. العنصرية أمر طبيعي في الليغا (الدوري الإسباني)”. وتابع المهاجم الدولي البالغ 22 عاماً، الذي يحمل ألوان ريال مدريد منذ 2018 تاريخ قدومه من فلامنغو: “لم تكن المرّة الأولى، ولا الثانية أو الثالثة. (…) أنا حقاً حزين. البطولة التي كانت ملكاً لرونالدينيو، رونالدو، كريستيانو (رونالدو) وميسي، باتت ملكاً اليوم للعنصريين”.
وقال المهاجم المميّز: “بلد جميل رحّب بي وأحبّه، لكنه وافق على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم. أنا متأسف للإسبان الذين لا يتفقون مع هذا الرأي، لكن اليوم، في البرازيل، تُعدّ إسبانيا دولة عنصرية. وللأسف مع كل ما يحصل كل أسبوع لا يمكنني الدفاع… لكني قوي وسأحارب حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كان ذلك بعيداً عن هذا المكان”.
وانهالت المواقف الداعمة للبرازيلي من مختلف أنحاء العالم. فكشف زميله حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا: “لو قال فيني +سأترك الملعب+ كنت سأترك معه. لا يمكن تحمّل هذا الأمر”، مضيفاً أنه سمع “أصوات القردة نحو الدقيقة العشرين”.