ميدي24
تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها في ملفات جديدة كان بطلها المعتقل محمد مُبدع؛ ويتعلق الأمر بالقرية الحرفية النموذجية بمدينة الفقيه بنصالح، على خلفية شبهات فساد لحقت توزيع عددا من المحلات بالقرية الحرفية على منتخبين ورجال سلطة و”إقصاء” الحرفيين.
رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، قال إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، “لا تبارح مدينة الفقيه بنصالح، إذ تجري أبحاثا قضائية على خلفية شبهات فساد في القرية الحرفية”.
وأشار الغلوسي أن الحرفيين؛ طرقوا باب الجمعية المغربية لحماية المال العام لإيجاد حل لهم، مؤكدا أن الأبحاث في هذا الملف تشير إلى “تورط بعض رجال السلطة ورئيس البلدية المعتقل، فضلا عن منتخبين من دائرة مبديع وموظفين تابعين له”..
وأردف ذات المتحدث: “لقد تم توزيع كعكة القرية الحرفية على أشخاص لا علاقة لهم بالمجال وتركوا الحرفيين حفاة عراة يصرخون دون أن يكون لصراخهم أي صدى لدى مسؤولي الإقليم”.
وختم الغلوسي حديثه: “الشرطة القضائية ستكشف المستور في هذا الملف الذي فاحت منه رائحة فساد ورشاوى أزكمت الأنوف وستطيح بمسؤولين كبار استفادوا من هذه الغنيمة”.