تعرض زكرياء أزناي، وهو دكتور حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد الأول بوجدة داخل الحرم الجامعي، لهجوم من طرف شخص في حالة سكر متقدمة باستعمال شفرة حلاقة حادة، أصيب على إثره بجرح على مستوى الوجه، استدعى تدخلا جراحيا للملمة الجرح.
وفي تفاصيل الحادثة فقد كان هذا الأخير بصدد التحضير لاجتياز مقابلة شفهية لولوج سلك التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بعد أيام من حصوله على شهادة الدكتوراه في الرياضيات بميزة مشرف جدا، قبل أن يعترض سبيله شخص مخمور وتحت تأثير المخدرات ويصيبه بواسطة شفرة حلاقة حادة على مستوى الوجه.
وفي هذا الصدد؛ وجه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين “دعوته للنيابة العامة لفتح تحقيق في النازلة، ومحاسبة المتورطين في ارتكاب هذا الفعل الشنيع”.
كما وجه كذلك، وفق بلاغ للمرصد “نداءً إلى كل الفاعلين الحكوميين والسياسيين والمدنيين والأكاديميين والاجتماعيين والأسر، بعدم التسامح مع مثل هذه المسلكيات الخطيرة والأحداث المؤلمة في قلب حرم جامعي، يضمن أخلاق ثقافة الاتفاق والاختلاف حول قضايا المجتمع”.
وأشار المرصد نفسه إلى مدى “بشاعة الاعتداء الذي تعرض له الشاب زكرياء، الذي سيؤثر عليه جسديا ونفسيًا مهما كانت الأسباب والملابسات”، منددا بـ”ظاهرة العنف المدرسي والجامعي خصوصًا، والعنف المجتمعي عموماً”.