ميدي24
على بعد أيام قليلة من انطلاقها؛ تضع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ آخر اللمسات لتنظيم امتحانات الباكالوريا، دون الإغفال عن ما يفسد تلك الإمتحانات من محاولات للغش، خاصة في ظل التطور الذي تشهده هذه الظاهرة مع التقدم التكنولوجي.
وتشمل استعدادات الوزارة التي تنطلق في وقت مُبكر؛ مجموعة من الجوانب انطلاقا من الدعم النفسي والتحسيسي، وصولا إلى الجانب الزجري لضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين.
وتحرص الوزارة بشكل جدي؛ على توعية التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات سواء الجهوية أو الوطنية، بضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة للامتحانات، مع ضرورة تجنب إدخال الأجهزة الإلكترونية لمراكز الامتحان.
ويُعاقب كل من ارتكب الغش في الامتحانات المدرسية بالحبس من 6 أشهر إلى 5 سنوات وبغرامة تتراوح بين 5000 و100 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ ويراد بالغش في مدلول القانون ممارسة المرشحة أو المرشح لأي شكل من أشكال التحايل والخداع في الامتحانات المدرسية والمتوجة بالحصول على إحدى الشهادات أو الدبلومات الوطنية.
وتعتبر من بين حالات الغش في مفهوم القانون: “استعمال وثائق مزورة قصد المشاركة في الامتحان، وتعويض المرشح المعني باجتياز الامتحان بغيره، وتسريب مواضيع الامتحان للغير قبل إجراء الامتحان أو المساعدة في الإجابة عليها، وتبادل المعلومات كتابيا أو شفويا أو بأي وسيلة أخرى بين المرشحات والمرشحين داخل فضاء الامتحان، وحيازة أو استعمال المرشح لآلات أو وثائق أو مخطوطات غير مرخص بها داخل فضاء الامتحان، وحيازة أو استعمال الوسائل الإلكترونية كيفما كان شكلها أو نوعها سواء كانت مشغلة أم غير مشغلة”.