أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط بإيداع ياسين الراضي، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، والرئيس السابق لجماعة سيدي سليمان، سجن العرجات عقب تورطه المفترض في محاولة قتل فتاة تم رميها من الطابق العلوي للفيلا التي يملكها بطريق زعير، رفقة أصدقائه.
ويتابع الراضي ومرافق له، يعمل مسير شركة، وفتاة، بتهم ثقيلة، من بينها محاولة القتل، وإعداد وكر للدعارة، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ، كل حسب المنسوب إليه.
وتقرر الشروع في محاكمة الراضي في جلسة 7 يونيو القادم بمحكمة الاستئناف بالرباط.
وأوردت مصادر أن الضابطة القضائية تبحث عن مشتبه فيهم متورطين في القضية نفسها التي مازالت تفاصيلها غير كاملة.
وقد جاء توقيف الراضي على خلفية إقدام أحد مرافقيه على رمي فتاة من شرفة فيلا بالرباط، كانت تحتضن سهرة خاصة، حيث نقلت في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات، قبل أن يتم إخبار الشرطة القضائية التي أوقفت المعنيين بالأمر.
وحسب بعض المصادر، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعكف على التدقيق ودراسة الوثائق الملفات المتعلقة بالبرامج التي خصصت لها الملايين والتي كانت مرتبطة بفترة تدبير ادريس الراضي اب البرلماني المعتقل.
وكشفت ذات المصادر، أن “المصالح المختصة بوزارة الداخلية رصد مجموعة من الخروقات في حق مجموعة من الأشخاص الذين كانوا ساهرين على تدبير غرفة الفلاحة.