ميدي24
سلط موقع “مغرب انتليجنس”، الضوء على حادث استهداف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رشقا بالبيض، في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقال المصدر؛ إن حادث الرشق الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي؛ قد “هز أركان المخابرات الجزائرية من الداخل، وأصبح موضع تحقيق سري، لمعرفة من “اخترق” أو “سرب” معلومات عن المسار الدقيق للموكب الرئاسي في لشبونة”.
وأشار موقع “مغرب انتلجونس” إلى أن برنامج زيارة تبون “ظل سريا لأنه، حتى اللحظة الأخيرة”، مؤكدا أن “مصالح رئاسة الجمهورية هي الوحيدة التي تمتلك كل التفاصيل الدقيقة لهذه الرحلة البرتغالية”.
وتضيف المصادر أنه “باستثناء مصالح الرئاسة الجزائرية وأجهزة المخابرات الخارجية، لا يمكن لأي مصدر آخر الحصول على تفاصيل البرنامج أو المعلومات الدقيقة حول مسار الموكب الرئاسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجالية الجزائرية في البرتغال صغيرة لا تتجاوز 5000 مواطن. لذلك، يكاد يكون من المستحيل حشد المعارضين بسرعة داخل هذا المجتمع الصغير لمضايقة زيارة الرئيس الجزائري الذي لا يحظى بشعبية وسط أطراف كثيرة من بلاده”.
ومع ذلك، في ظل هذه الظروف، تقول المصادر، “حصل النشطاء على معلومات مفصلة عن مسار تبون في لشبونة للترحيب به بشكل مهين برشق سيارته الرئاسية بالبيض”؛ الشيء الذي يؤكد أن المعلومات التي سمحت لهؤلاء النشطاء للوقوف أمام سيارة رئيس النظام الجزائري سربت من داخل أجهزة المخابرات الخارجية”.
وتساءل الموقع في ختام تقريره بالقول: “هل يتعلق الأمر بمؤامرة تحاك لزعزعة طموح عبد المجيد تبون في الخارج بحثا عن شرعية دولية، أو بمناورات تخريبية تهدف إلى تشويه سمعة رئيس “غارق في الأوهام” يريد بأي ثمن الترشح لولاية ثانية في الاستحقاق الرئاسي لعام 2024؟”.