سلم قاتل زوجة ابنه نفسه لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي عيسى في إقليم الفقيه بن صالح، اليوم الإثنين، بعدما شددت السلطات وأعوانها الخناق عليه عقب محاولته الفرار إلى خارج المنطقة.
وكشفت مصادر أمنية أن المشتبه فيه اتصل بعون سلطة وأخبره بمكان تواجده، ليتم بعد ذلك توقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لدى المركز القضائي بالفقيه بن صالح من أجل تعميق البحث معه حول ظروف ارتكابه هذه الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوف، وهو في عقده الخامس، كان قد حاول الفرار مباشرة بعد ارتكابه جريمة قتل زوجة ابنه البالغة من العمر حوالي 42 سنة، بعدما وجه إليها ضربة على مستوى الرأس بواسطة وتد كانت كافية لإزهاق روحها بعين المكان.
وكان المشتبه فيه قد اختفى عن الأنظار فور ارتكابه هذه الجريمة، ما استنفر عناصر الدرك الملكي التي استعانت بالكلاب المدربة، إلا أنها بالرغم من ذلك لم تتمكن من تحديد مكانه، الأمر الذي جرّ عليها انتقادات شديدة من طرف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء في تدوينة ساخرة: “بعد [المجهودات الجبارة] القاتل يقدم نفسه هذا الصباح، بعد نوم عميق في منزله.. يتصل بالمقدم ويخبره أنه في المنزل”.