ميدي24
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية العاملة في منطقة مورسيا، اليوم الثلاثاء، عن توقيف أربعة جزائريين متهمين بتهريب المهاجرين.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن “الاعتقالات تمت في إطار عملية نفذتها الشرطة الوطنية خلال شهر ماي على ساحل قرطاجنة، بهدف رئيسي يتمثل في الكشف عن الجماعات والمنظمات الإجرامية التي يمكن أن تستخدم هذه المنطقة من الجهة لإنزال مهاجرين غير شرعيين في قوارب من نوع زودياك”.
وفي المجموع، أوقفت الشرطة الوطنية واعتقلت أربعة أشخاص بدون وثائق من أصل جزائري، ثلاثة منهم كانوا في وضع إداري غير نظامي بإسبانيا، يضيف المصدر نفسه، موضحا أن اثنين منهم كانا من ذوي السوابق.
هكذا، تم القبض على المواطنين الجزائريين بتهمة تهريب المهاجرين وانتهاك قانون حقوق وحريات الأجانب في إسبانيا، بحسب الشرطة الوطنية الإسبانية.
وأشار البيان إلى أن الموقوفين الأربعة مثلوا أمام المحكمة التي اتخذت الإجراءات القضائية المناسبة، مشيرا إلى أن التحقيقات في القضية جارية وأن المزيد من الاعتقالات غير مستبعدة.
وبناء على إحصائيات السلطات المحلية الإسبانية، فإن 73 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الساحل الإسباني هم جزائريون، وهي ظاهرة تثير قلق الدوائر السياسية والجمعوية الأيبيرية بشكل متزايد.
وقد أعربت كل من السلطات المحلية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء موجة الهجرة التي تتزايد بشكل مطرد.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن “الاعتقالات تمت في إطار عملية نفذتها الشرطة الوطنية خلال شهر ماي على ساحل قرطاجنة، بهدف رئيسي يتمثل في الكشف عن الجماعات والمنظمات الإجرامية التي يمكن أن تستخدم هذه المنطقة من الجهة لإنزال مهاجرين غير شرعيين في قوارب من نوع زودياك”.
وفي المجموع، أوقفت الشرطة الوطنية واعتقلت أربعة أشخاص بدون وثائق من أصل جزائري، ثلاثة منهم كانوا في وضع إداري غير نظامي بإسبانيا، يضيف المصدر نفسه، موضحا أن اثنين منهم كانا من ذوي السوابق.
هكذا، تم القبض على المواطنين الجزائريين بتهمة تهريب المهاجرين وانتهاك قانون حقوق وحريات الأجانب في إسبانيا، بحسب الشرطة الوطنية الإسبانية.
وأشار البيان إلى أن الموقوفين الأربعة مثلوا أمام المحكمة التي اتخذت الإجراءات القضائية المناسبة، مشيرا إلى أن التحقيقات في القضية جارية وأن المزيد من الاعتقالات غير مستبعدة.
وبناء على إحصائيات السلطات المحلية الإسبانية، فإن 73 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الساحل الإسباني هم جزائريون، وهي ظاهرة تثير قلق الدوائر السياسية والجمعوية الأيبيرية بشكل متزايد.
وقد أعربت كل من السلطات المحلية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء موجة الهجرة التي تتزايد بشكل مطرد.