ميدي24
وسجلت هذه الأمسية مشاركة المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، التي حلت بباريس بدعوة خاصة لتمثيل المغرب بصفة حصرية.
وعلى إيقاعات موسيقية مستوحاة من التراث الطربي والأندلسي، قامت المصممة المغربية باستعراض تشكيلة من القفاطين المغربية الأصيلة؛ كانت عبارة عن لوحات فرجوية، حية وممتعة، تجسد فخامة وشرف الزي الوطني التقليدي، باعتباره موروثا راقيا أصيلا ظل، على مر مختلف الفترات والأجيال، يعكس بأشكاله ومكوناته ومضامينه الرمزية حجم العراقة الثقافية والتاريخية والحضارية للمغرب.
وتميزت هذه الأمسية، بالحضور الأممي والإفريقي والمغاربي النوعي والوازن الذي ينتسب لآفاق متنوعة دبلوماسية ومهنية ومقاولاتية وتجارية، وثقافية وفنية، ناهيك عن ممثلي وسائل الإعلام والصحافة وبعض المهتمين من الباريسيين والجاليات الإفريقية المقيمة بفرنسا على وجه الخصوص.
ومن أبرز الأهداف التي توختها المصممة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، من خلال مشاركتها التي اختارت لها تيمة “الموروث الوطني الأصيل”، الحرص على إبراز مدى التعدد والتنوع الثقافي والمجالي الذي يزخر به المغرب.