أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية قد يكون سجل انخفاضاً في الفصل الأول من سنة 2023 نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” و”الصناعات الغذائية” و”صنع منتجات من المطاط والبلاستيك”.
خلال الفصل الثاني من السنة ذاتها، تشير توقعات أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية إلى ارتفاع في الإنتاج بالنظر للتحسن المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”صنع الأجهزة الكهربائية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صنع منتجات من المطاط والبلاستيك” و”صناعة الجلد والأحذية” و”صنع الورق والورق المقوى”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وذكرت المندوبية، ضمن وثيقة “البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية”، أنه بناءً على تقديرات أرباب المقاولات، فإن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقراراً، وقد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76%.
وتفيد المعطيات بأنه خلال الفصل الأول من سنة 2023، قد تكون 43% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة، وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 29% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية.
وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية خلال الفصل نفسه، قد يكون عرف انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج الفوسفاط، كما أن أسعار بيع منتجات هذا القطاع سجلت تراجعا، والشيء نفسه بالنسبة لعدد المشتغلين