شبت النيران من جديد في قضية مبديع وشهدت مستجدات جديدة في الأيام الأخيرة، حيث ارتفع عدد المتابعين من موظفين ومقاولين بينهم أشخاص متابعون في حالة سراح إلى 13، استمع إليهم جميعا من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أكدت ذلك مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق يواصل الاستماع لمصرحين وشهود ينحدرون في أغلبهم من جماعة الفقيه بن صالح، في القضية ذاتها، بعد أن استمعت إليهم بدورهم الفرقة الوطنية في وقت سابق.
هذا ويتابع البرلماني محمد مبديع في حالة اعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء منذ أبريل الماضي بتهم تبديد أموال عمومية والارتشاء واستغلال النفوذ والتزوير في شواهد تجارية وعرفية، إذ تم الاستماع إليه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد توقيفه بمنزله بالرباط في الـ26 من أبريل الماضي، بتعليمات من الوكيل العام باستئنافية الدار البيضاء.
وفي وقت سابق تمت إدانة طبيب وطبيبة بخمسة أشهر نافذة لكل واحد منهما، من أجل “منح شهادة طبية لتزوير الحقيقة بسوء نية” في ملف مبديع، بعدما تمت متابعتهما في حالة اعتقال في 17 ماي الماضي، بأمر من وكيل الملك بابتدائية الفقيه بنصالح.