ميدي24
ووصف بوتين الذي تحدّث عند الساعة 07,00 بتوقيت غرينتش تمرد مجموعة فاغنر بأنه “طعنة في الظهر”، متّهما بريغوجين بـ”خيانة” روسيا بدافع “طموحات شخصية”.
وقال الرئيس الروسي “إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا”. وأضاف “ما نواجهه ليس إلا خيانة. خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية” لبريغوجين مؤكدا أن المتمردين “سيعاقبون حتما”.
وفي وقت لاحق، تحدث بوتين إلى حليفه البيلاروسي الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية البيلاروسية أن “رئيس روسيا اتصل برئيس بيلاروس هذا الصباح. أبلغ فلاديمير بوتين نظيره البيلاروسي بالوضع في روسيا”.
وفي وقت سابق السبت، أكد بريغوجين أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية، الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشر على تلغرام “إننا في المقر العام، إنها الساعة 7,30 صباحا” (4,30 ت غ)، مضيفا أن “المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه. وعقب تصريحاته، أقر فلاديمير بوتين بأن الوضع في روستوف “صعب”.
وردا على هذا التمرد، أعلنت النيابة العامة الروسية فتح تحقيق في “تمرد مسلح” ضد المجموعة التي تضم 25 ألف رجل بحسب قائدها، بعد اتهام الجيش الروسي بقصف قواتها.
وعززت السلطات الإجراءات الأمنية في موسكو حيث فرض “نظام عملية لمكافحة الإرهاب” كنتيجة مباشرة لتهديدات بريغوجين الذي قال في رسالة صوتية على تلغرام “سنذهب حتى النهاية وسندمر كل ما يعترض طريقنا”.