ميدي24
وقالت الصحيفة إن ”ما حدث له دلالة كبيرة على المسافة المتزايدة بين الدولة وجزء كبير من الساكنة، وخاصة الشباب، في أحياء تعاني الإقصاء الاجتماعي والكراهية، وسط وجود الشرطة المستمر والمواطنين المهمشين والتشرذم الاجتماعي، رغم الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة في السنوات الأخيرة”.
وتابعت إلباييس بالقول “لقد تفككت البلاد اجتماعيا وربما بشكل لا رجعة فيه خلال العقود القليلة الماضية، والشرائح الاجتماعية المهمشة هي في الأساس منحدرة من الهجرة – الجيل الثاني والثالث والرابع ”، مضيفة أنه في مواجهة هذا الوضع المقيت، من الصعب العثور على جواب قابل للتطبيق”.
في غضون ذلك – تضيف اليومية الإسبانية- تنتشر العنصرية، وتتوسع ترسانة القمع القانونية من عام لآخر، مما أدى إلى تعسف الشرطة الذي لم يسبق له مثيل منذ عقود: قتلت الشرطة 27 شخصا في السنوات الثلاث الماضية، والدولة التي أطلقت العنان للتشرذم الاجتماعي، غير قادرة حتى على كبح ممثلي الشرعية الديمقراطية”.
وخلصت “إلباييس” إلى القول إنه نتيجة لهذا الوضع، “فرنسا قريبة للأسف وبشكل خطير من حافة الهاوية”.