ميدي24
وجّه خليد بوطيب، رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية، شكاية إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالسعودية، بسبب سوء الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة، كما طالب بتدخل عاجل لتصحيح الوضع.
وجاء في المراسلة أن “ظروف الإقامة بمشعر منى كان فيها ضيق المساحة بمخيمات مشعر منى نتج عنه تكدس كبير إضافة إلى نقص في الأفرشة المخصصة للحجاج، رغم أن العقد الموقع بيننا وبين شركة إكرام الضيف للسياحة ينص على توفير فراش لكل حاج”.
وبخصوص التغذية، أشار رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية، إلى “عدم توزيع الفاكهة (نوعان) والمكسرات (85) غرام) على الحجاج بمشعر منى يوم 08 ذي الحجة بعد العصر حسب المتفق عليه، وعدم تقديم وجبة جافة للحجاج بمشعر عرفات”.
كما أشار إلى “عدم توزيع الفاكهة (نوعان) على جميع الحجاج بمشعر عرفات، وعدم تقديم وجبة الفطور ليوم 10 ذي الحجة 1444هـ للحجاج بمشعر منى، وعدم تقديم اللبن ضمن وجبة الغذاء ليوم 10 ذي الحجة 1444هـ، والاقتصار على توفير فاكهة واحدة عوض نوعين المتفق عليه، إضافة إلى عدم توفير الملاعق لتمكين الحجاج من تناول وجبة الكسكس”.
وتطرق المسؤول المغربي إلى “نقص في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج يوم 10 ذي الحجة خصوصا بمركز 110 (نقص حوالي 100 وجبة)، وعدم توزيع علبة بلاستيكية على الحجاج بمختلف مراكز الخدمة تتضمن محتويات لإعداد الشاي والقهوة”.
كما سجل “عدم توفير سخانات الماء حسب العدد المتفق عليه لتمكين الحجاج من إعداد الشاي والقهوة، وتوزيع وجبة على الحجاج مساء يوم 10 ذي الحجة مخالفة تماما لما هو متفق عليه سواء من حيث الكم أو الكيف”.
وأوضح أن هناك “نقص كبير في عدد وجبات الفطور ليوم 11 ذي الحجة، إضافة إلى عدم توفرها على المكونات كما هو متفق عليه، مع توزيع خبز فاسد على الحجاج، وعدم توفير سخانات الماء حسب العدد المتفق عليه لتمكين الحجاج من إعداد الشاي والقهوة، وتوزيع وجبة على الحجاج مساء يوم 10 ذي الحجة مخالفة تماما لما هو متفق عليه”.
وزاد المسؤول المغربي أنه “رغم الخطابات التي قمنا بتوجهها إلى الجهة المقدمة للخدمة من أجل الالتزام بتقديم الخدمات للحجاج وفق ما تم الاتفاق عليه، غير أنها تضرب كل ذلك عرض الحائط، ويبقى الحجاج المساكين هم ضحايا هذا الاخلال الكبير، خصوصا وقد أجبروا على أداء مقابل هذه الخدمات بشكل مسبق ولم ينالهم منها إلا النذر القليل”