متابعة / هيئة الرباط
مثلت نجلة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي أمام وكيل الملك بمدينة بركان، بتهمة السياقة تحت تأثير الكحول والتسبب في حادثة سير بمارينا السعيدية نتجت عنها أضرار جسدية ومادية لحقت سيّارة الضحية الذي أصيب بجروح.
وقد أفرج وكيل الملك عن نجلة الوزير الصديقي بكفالة مالية قدرها 2500 درهم، في حين تعتبر السياقة تحت تأثير الكحول جنحة، يعاقب عليها القانون بالحبس من 6 أشهر إلى سنة واحدة، أو بغرامة تتراوح بين 5000 و10.000 درهم، وكذا سحب رخصة السياقة لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة واحدة
كما يعتبر السكر ظرفا من ظروف التشديد في حالة ما إذا أدت الحادثة إلى قتل أو جروح خطيرة أو عاهة مستديمة.
مصادر medi24، ذكرت أن الوزير الصديقي استغل منصبه وعلاقاته لتخليص نجلته من هذه الورطة، في مقابل ذلك رئيس الحكومة حرص عزيز أخنوش على تطبيق القانون، ليس من باب العدل والمساواة بين أبنا المغاربة، ولكن بسبب علاقة العداوة والتوتر التي تطبع بينه وبين وزير الفلاحة محمد الصديقي، والتي يعرفها كل أعضاء الحكومة.