متابعة – هيئة الرباط
تبرأ قائد ااحراك الشعبي بالريف ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين المتواجدين بالسجن المحلي طنجة 2، من أشخاص وصفهم بعناصر استرزاقية تسعى للركوب على قضيتهم، دون الكشف عن صفة وهوية هذه العناصر.
رسالة ناصر الزفرافي للرأي العام نزلت كالحجر على رأس الأمين العام الأسبق لحزب البام إلياس العماري، بعدما وجّه له كلاما مباشرا، وحذره من استغلال ملف معتقلي الريف من أجل الإسترزاق والعودة إلى الحياة السياسية من بوابة ملف الريف.
وللتذكير، فقد سبق لناصر الزفزافي قبيل اعتقاله أن اعتبر إلياس العماري جزء من المشاكل التي أدّت الى انتفاضة أهل الريف فيما سُميّ بالحراك الشعبي بالريف، متهما إيّاه بالمتاجرة بملف الريف من أجل تحقيق مكاسب ومصالح شخصية محضة.
وجاء ذلك في بيان نشره احمد الزفزافي والد قائد الحراك، باسم كل من ناصر الزفزافي، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، سمير اغيذ، ونبيل احمجيق.
وجاء في البيان “نحن – المعتقلبن الخمسة بسجن طنجة2- نعلن للرأي العام تبرؤنا من التحركات المشبوهة، التي تقوم بها بعض العناصر المعروفة في الريف بميولاتها الاسترزاقية، والتي تستغل بعض المناسبات لمحاولة التوهيم بأنها تتحرك من أجل طيّ ملف معتقلي الحراك الشعبي بالريف، وهي التي حصلت على مقابل من أجل شيطنة من تبقى من المعتقلين في السجون”.
وأضاف “واليوم بعد محاولة بعض الوجوه السياسية من المنطقة العودة إلى الواجهة، وهي التي كانت السبب في كثير من مآسي الريف والوطن، تحاول هذه العناصر الاسترزاقية تقديم خدماتها من جديد للعرابين الجدد/ القدامى، عبر خرجات استباقية مشبوهة على شكل ندوات وما شابهها.
وتابع البيان، “إننا نرفض استغلال قضيتنا في اي شكل من أشكال المتاجرة او الاسترزاق او البطولات الوهمية”.