ميدي24
بخصوص انتشار المخدرات بمختلف أنواعها في محيط وجنبات المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي 2022/2023، أشار وزير الداخلية إلى “معالجة ما مجموعه 3 آلاف و870 قضية تم على إثرها إيقاف 4 آلاف و286 مشتبها فيه”.
وأكد جواب الفتيت، أن “المصالح الأمنية تنتهج رؤية شمولية لمحاربة جرائم ترويج المخدرات من خلال تقليص الطلب عبر تدابير وقائية عن طريق حملات تطهيرية ومراقبة مشددة على الأماكن العمومية التي يرتادها الشباب والقاصرون، بما فيها الملاهي والمقاهي ودُور اللعب”، مشيرا إلى “تقليص العرض من خلال تعزيز المراقبة على مستوى المناطق الحدودية، وكذا المراقبة الطرقية لمحاربة ترويج المخدرات”.
كما تعتمد المعالجة الأمنية لهذه الجرائم، وفقا للوزير، مقاربة ترتكز أيضا على “التحسيس والتوعية من خلال التحسيس بمخاطر التعاطي للمخدرات والإدمان عليها خاصة في صفوف التلاميذ”، موردا أرقاما دالّة عن “عدد المستفيدين ضمن هذه الفئة من الحملات التحسيسية المنظمة من لدن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى المؤسسات التعليمية والتكوينية، خلال الموسم الدراسي الماضي بما مجموعه 713 ألفا و782 متمدرسا مستفيدا من 8 آلاف و675 مؤسسة تعليمية مستهدَفة من مختلف المستويات، وبمشاركة 2971 جمعية.
نقاش تداعيات انتشار وتفشي ترويج مخدر “البوفا” الخطير على مستعمليه كان قد وصل بسرعة إلى قبة البرلمان المغربي، بعدما ساءل عدد من البرلمانيين كتابيا وزير الداخلية عن إجراءات وجهود محاربة هذا “المخدر الجديد”.
هذا وتصاعدت أصوات المطالبين بتشديد الحملات الأمنية في وقت اجتاح وسم “أنقذوا المغرب من البوفا” منصات التواصل، في أواخر يوليوز، وسط دعوات عمّمَها الفاعلون الجمعويون إلى شنّ حملات توعوية، سواء بشكل رقمي أو في الواقع، من أجل حث الشباب على الابتعاد عن هذا المخدر الخطير وتوعيتهم وتقديم النصائح لهم من مغبة الانسياق وراءه.