ميدي24
أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المرتقبة ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش، تمثل فرصة لتسليط الضوء على السياسة الإفريقية للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس.
وقال الجواهري، في تصريح للصحافة عشية انطلاق الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إن “هذا الموعد يهدف إلى أن يكون فرصة لتسليط الضوء على التزام المغرب تجاه البلدان الإفريقية، بفضل الرؤية الملكية للتعاون جنوب-جنوب”.
وأضاف أن هذا الحدث سيتيح لبنك المغرب إبراز أداء النظام البنكي المغربي بإفريقيا، والذي انتشر بنجاح خلال العقدين الماضيين.
وأكد الجواهري أن “التحديات التي تمس إفريقيا، وبالخصوص مسألة الديون والأمن الغذائي والتغير المناخي، ستكون في صلب المناقشات”، مشيرا إلى أن اختيار المغرب لاستضافة هذه التظاهرة الرفيعة يشهد على التزام المغرب تجاه القارة الإفريقية.
واعتبر أن تواصل هذه الاجتماعات بمراكش يشهد على الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل المؤسسات الدولية والأسواق المالية، وذلك بفضل الإصلاحات المنجزة في ظل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس.
وسيشارك في هذا الموعد الرفيع، الذي يعود إلى القارة الإفريقية للمرة الأولى منذ 50 سنة، ممثلون لـ 190 دولة عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما في ذلك قادة القطاع العام (البنوك المركزية ووزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، فضلا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الأكاديمية.