متابعة – هيئة الرباط
هي مسألة وقت وفقط، للإطاحة بعمدة العاصمة الرباط أسماء اغلالو، تقول مصادر خاصة لميدي24، وظهرت أولى إرهاصات هذا الإنقلاب على العمدة، منذ إفشال أعضاء مجلس جماعة الرباط لدورة أكتوبر بداية الشهر الجاري التي قاطع جلستها الأولى 70 مستشارا من أصل 81، منتمين للأغلبية والمعارضة، وهو ما هدّد ميزانية العاصمة بالبلوكاج.
وتلقت عمدة الرباط أسماء أغلالو صفعة قوية بعدما صوّت المستشارين ضد ميزانية سنة 2024، حيث من المرتقب أن تواجه رئيسة المجلس دورة استثنائية ساخنة، بعد توزيع مجموعة من المستشارين بالجماعة أغلبية ومعارضة لعريضة تتضمن توقيعات تطالب من خلالها العمدة بعقد دورة استثنائية، قصد إقالة رؤساء لجن مقربين من أغلالو، وانتخاب آخرين.
ويمارس مستشارين ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط ضغوطا على اغلالو لتقديم استقالتها من منصب العمودية، وفي حالة امتناعها وتشبثها بالمنصب، سيتم انتظار مرور ثلاث سنوات، للدعوة الى عقد دورة استثنائية وإقالتها بقوة القانون بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس.
وجدير بالذكر، أن كل مساعي الصلح بين العمدة وزملائها في الحزب من جهة ومع مستشاري الأغلبية من جهة أخرى باءت بالفشل، حيث يتهمونها بالغطرسة والتسيير الإنفرادي، والإستقواء بكوادر حزب الأحرار الذين يدعمونها.
وبالرغم من دخول رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على الخط في محاولة لرأب الصدع داخل فريق حزبه بمجلس جماعة بالرباط، غير أن العمدة اغلالو تشبثت بمواقفها، مما أغضب أخنوش الذي أعطى الضوء الأخضر البحث عن بديلٍ لها، تقول مصادرنا.