متابعة / هيئة الرباط
مباشرة بعد الإعلان عن خبر إعتقال رئيس مجلس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي ليلة أمس الخميس 21 دجنبر الجاري، وإيداعه بالسجن المحلي عين السبع 1 لشبهة تورطه في ملف بارون المخدرات المدعو “المالي”، باشرت أحزاب التحالف الثلاثي الحكومي مباحثات سرية للتوافق حول الرئيس المقبل لمجلس جهة الشرق، إذ رجحت مصادر حزبية ترشيح النائب البرلماني عن حزب الإستقلال عمر احجيرة، لمنصب رئيس مجلس جهة الشرق.
وأفصحت ذات المصادر، أن حزب البام يتجه للتنازل عن رئاسة مجلس الجهة لصالح حزب الإستقلال، لعدم توفر حزب وهبي على مرشح قوي من طينة بعيوي، إلا أن قيادي حزبي بارز قال إن هوية رئيس مجلس الشرق المقبل يجب التوافق عليه في إطار المصلحة المتبادلة “رابح رابح”.
وسيربك منصب رئيس مجلس الجهة الشرقية، حسابات أحزاب التحالف الحكومي، على مستوى مجالس منتخبة في مدن مختلفة، تعيش على وقع التطاحنات بسبب الغليان الذي يسود داخل مكونات التحالف، الذي يصفه المتتبعون للشأن السياسي في بلادنا ب”الهجين”.