متابعة / هيئة تطوان
حلت لجنة تفتيش بنكية يوم أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري بأحد الوكالات البنكية المتواجدة بشارع محمد الخامس بمدينة تطوان، للتدقيق في كل العمليات البنكية المنجزة خلال فترة معينة، وذلك بعد توصل الإدارة المركزية لهذا البنك، بمعطيات عن وجود خروقات واختلالات خطيرة طالت عدة حسابات بنكية دون علم الزبناء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن لجنة التفتيش شرعت منذ صباح يوم أمس الثلاثاء الى غاية ساعة متأخرة من الليل في افتحاص مئات العمليات البنكية بينها ملفات قروض، تحوم حولها شبهات التدليس والتزوير، ما وضع مدير هذه الوكالة البنكية وموظف أخر في قفص الإتهام.
وكشفت مصادر جد مطلعة لموقع medi24، أن النيابة العامة المختصة أصدرت قرارا بوضع المشتبه فيهما تحت تدبير المراقبة القضائية عبر إغلاق الحدود في وجههما، خوفا من فرارهما خارج أرض الوطن.
وأفادت ذات المصادر، أن مدير الوكالة البنكية تربطه علاقات قوية مع رجال المال والأعمال والسياسة والسلطة بمدينة تطوان، ما جعله في منأى عن أي محاسبة ومساءلة لسنوات طويلة قبل أن يفتضح أمره.