متابعة / هيئة الرباط
استعمل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، قاموس زنقاوي غير مسبوق بالبرلمان، وذلك خلال مناقشة مقتضيات ضمن المسطرة المدنية بشأن إلزام المحامي بأداء مصاريف الخبرة التي يطلبها لموكلها في القضايا المعروضة على المحاكم.
وقال وهبي، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، عبارة “والله دين مو لا دخل لمكتبي..”، في إشارة إلى التعامل الذي على المحامي أن يواجه به موكله في حال عدم استجابته لطلبه بتسليمه مصاريف الخبرة.
وطالبت النائبة “فطيمة بنعزة” (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية)، بالتراجع عن المقتضى، لأن التبليغ من مهام كتابة الضبط التي يجب أن توفر لها الوسائل القانونية للتبليغ، لأن المواطن يقدم القضية للمحامي ويغيب بالمطلق، فكيف يمكن أن يبلغه المحامي إذا كان لا يجيب.
ورد وهبي “أنا الموكل ديالي نعيط ليه وما يجاوب والله دين مو لا دخل باقي للمكتب ديالي”، مضيفا “أنا محامي قدي قد سخط الله وكنوب عليه وعلى مصالحه ونعيط ليه وما يجيش”.
وتابع وهبي “المحامي محامي ويجب أن يعطي المكانة لنفسه، وإذا لم يفعل فذلك شأنه”، متابعا أنه اتصلت بالموكل لطلب منه أداء مصاريف الخبرة، ولا يجيب، فأشمن وكالة ولا علاقة عندي معه.. غي نفكر نعيط عليه خاصو يجاوبني”.
ومن شأن هذه التصريحات أن تجلب انتقادات شديدة على وهبي من طرف نواب المعارضة وكذلك كن طرف المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي، ستتطور الى المطالبة بتقديم استقالته لما فيه من إساءة للحكومة كهيئة دستورية.
مصدر خاص قال في اتصاله ب medi24، “ليس لوهبي ما يخسره الآن، وهو يعلم أنه سيغادر كرسي الوزارة في التعديل الحكرمي المقبل”.