متابعة / هيئة الرباط
قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية لمدينة إنزكان، يوم أمس الجمعة، بالسجن 3 سنوات نافذة في حق شخص تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي، كان ينتحل صفة رجل أمن ويستهدف “الأستاذات”، من خلال النصب عليهن في مبالغ مالية مهمة.
وقضت المحكمة بغرامة مالية قدرها 5000 درهم في حق المتهم، وتعويض مادي للضحايا، 12 ألف درهم لأستاذة، وخمسة ألاف درهم لأستاذة أخرى، فيما تم الحكم بمبلغ 4000 درهم لأستاذة أخرى.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن أكادير، قد تمكنت من وضع حد لنشاط شخص ينتحل صفة رجل أمن ويستهدف “الأستاذات”، من خلال النصب عليهن في مبالغ مالية مهمة.
وحسب التفاصيل، فإن جل المشتكيات أستاذات يشتغلن بكل من المديريات الإقليمية لأكادير إذاوتنان وإنزكان آيت ملول وتارودانت، حيث كان الشخص الموقوف، يوهم ضحاياه بأنه رجل أمن تابع لولاية أمن أكادير، وأنه بحاجة لمبلغ مالي بسبب مشكل أصاب حسابه البنكي وبطاقته البنكية، على أساس أنه سيقوم بإرجاع المبلغ بمجرد حل المشكل، حيث يستعين برسالة هاتفية مزورة لإقناعهن بصحة روايته، ليقعن في فخه قبل أن يكتشفن بأنهن تعرضن للنصب من طرف هذا الشخص.
وتضيف ذات المصادر، أن هذا الشخص تم إيقافه بعدما رصدته كاميرات إحدى المراكز التجارية الكبرى بمدينة أكادير، بعد كمين نصبته له إحدى الضحايا التي نصب عليها في مبلغ 2500 درهم، قبل أن يعود مرة أخرى بعد أسبوع محاولا النصب عليها في نفس المبلغ بدعوى حاجته إليه لمرض والدته، لتطلب منه الأستاذة الضحية ملاقاته بمركز تجاري معروف، ليحضر بالفعل قبل أن يهرب بعدما كشف بأن الضحية استدرجته محاولة الإيقاع به، لكن كاميرات المراقبة رصدته، حيث حضرت عناصر الشرطة لعين المكان وتمت الاستعانة بالمقاطع المصورة ليتم الإطاحة به بعد ذلك.
المصدر: برلمان.كوم