ميدي 24 – هيئة التحرير
شهدت مخيمات تندوف هطول أمطار غزيرة خلال الـ 24 ساعة الماضية تسببت في فيضانات دفعت جبهة البوليساريو الانفصالية الى إعلان ماتسميه “مخيم الداخلة” منطقة منكوبة، موجهة نداء إلى المنظمات الإنسانية لإرسال المساعدات لساكنة المخيمات .
هرولة جبهة البوليساريو الانفصالية بمجرد حدوث هذه الفيضانات بمخيمات تندوف ، إلى تسول المساعدات، عرّى هشاشة البُنى التحتية في هذا الجزء من التراب الجزائري الذي احتضن قيادة “الرابوني” لعقود طويلة وظل شاهدا على كوارث طبيعية مشابهة فندت شعارات الطّغمة الحاكمة بالجزائر في دعم المحتجزين الصحراويين .
في السياق ذاته ، قال محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للاعلام وحقوق الإنسان في تصريح لموقع “ميدي 24 ” أن بيان مايسمى “الهلال الاحمر الصحراوي ” يفضح الحالة الإنسانية الهشة التي يعيشها قاطنوا مخيمات تندوف في ظل تنكر الدولة المستضيفة ( الجزائر) لمسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه ماتعتبره أنهم لاجئين فوق ترابها وأراضيها .
وأبرز المتحدث ذاته ، أن بيان مايسمى “الهلال الصحراوي ” يفضح أيضا محاولة استغلال هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بقاطني مخيمات تندوف من طرف الجبهة الانفصالية التي تمارس سلطة مفوضة خارج القانون على جزء من التراب الجزائري أمام غياب للهلال الأحمر الجزائري المعترف به من قبل الهيئات الدولية والأممية والمعني حصرا بهذه الكارثة .
وأضاف الخبير في القضية الوطنية،أن هذه الكارثة الإنسانية كشفت كذلك الاستغلال والنهب الممنهج للمساعدات الإنسانية من قبل قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية والجيش الجزائري، والذي لطالما تحدث عنه تقارير دولية وكشفت حيثياته ، لافتا – المتحدث – أن التوظيف السياسوي لهذه الكارثة من قبل الجزائر والبوليساريو يكشف زيف شعار دعم الصحراويين .