ميدي 24 / هيئة التحرير
عزلت المحكمة الإدارية بفاس، رئيس جماعة النزالة بميدلت من الأصالة والمعاصرة “حسن أصغير”، من عضوية ورئاسة المجلس بما يترتب عن ذلك من آثار قانونية، في ثاني قرار في ساعات بعد عزل رئيس جماعة سكورة مداز ببولمان ونائبه من التجمع الوطني للأحرار، في انتظار قرارها في ملفي رئيسي جماعتي تازة وإمزورن بالحسيمة.
ولم يكن “أصغير” وحده المعزول بقرار قضائي، بل أيضا عدي شيبان نائبه الثاني والنائب الثالث حسن قجان موضوع عزّل منفصلة تقدم بها لرئاسة المحكمة، عامل ميدلت في 24 يوليوز الماضي، كما طلب رابع في مواجهة العضو علي زروالي قبلته شكلا ورفضته في الموضوع، بموجب قرارها الصادر بعد شهرين من تقديمه.
وأعمل عامل ميدلت صلاحياته القانونية المخولة له بموجب المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وطلب عزل الرئيس ونوابه الثلاثة، بعدما أوقفهم عن ممارسة مهامهم بعد انقضاء المدة القانونية للجواب عن ملاحظات تقرير أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية حول اختلالات تدبير هذه الجماعة.
وحسمت إدارية فاس في طلبات الطعن المقدمة في مواجهة الرئيس ونوابه، كما رئيس جماعة سكورة ونائبه، فيما مازال ملف طلب عامل إقليم الحسيمة عزل رئيس جماعة إمزورن الاستقلالي ونائبه الاتحادي معروضا أمامها في المداولة.