ميدي 24 | هيئة التحرير
أدانت محكمة جزائرية، يوم الأربعاء الماضي ، شريف ملال، الرئيس الأسبق لنادي شبيبة القبائل، بـ4 سنوات سجنا نافذا، على خلفية متابعته في قضية فساد بحسب ماروج له النظام الجزائري .
ولم تكتفي محكمة القطب الجزائري الوطني الاقتصادي والمالي في العاصمة الجزائرية، بالحكم على على ملال بالسجن ، بل فرضت عليه غرامة مالية تصل لنحو مليوني دولار، كما قضت بسجن شقيق ملال، 10 سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة المالية، مع تأييد الأمر بالقبض الصادر ضده، كما تمت إدانة شخصين آخرين بالسجن 3 سنوات و10 سنوات مع تغريمهما ماليا.
وبررت المحكمة الجزائرية حكمها في حق المتهمين بتهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه، وهي مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف، وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتبييض الأموال والعائدات الإجرامية، وإخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية ومصدر الممتلكات.
فرحات مهني، رئيس حكومة القبائل المؤقتة (أنافاد) وزعيم حركة تقرير المصير في منطقة القبائل، انتقد الحكم الصادر ضد شريف ملال، الرئيس الأسبق لنادي شبيبة القبائل، مشيرا إلى أن الحكم مفبرك ويقف وراءه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون وكبير مستشاري ديوانه بوعلام بوعلام، ورئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة، لدوافع سياسية، مرتبطة برفع ملال راية القبائل.