ميدي 24 | متابعة
استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الاثنين، في مقرها بالدار البيضاء، إلى المدعو “ي.ا”، مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، بخصوص اتهامات تتعلق بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال وصفه بأنه كان “صهيونياً”.
ويأتي ذلك، بعد تقديم شكاية من قبل معارضي التطبيع ضد مجموعة من الشباب المغاربة الذين قاموا بزيارة جماعية إلى إسرائيل في يوليوز الماضي، حيث التقى الوفد بعدد من المسؤولين الإسرائيليين، أبرزهم أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي.
وذكرت جريدة هسبريس، أن الاستماع الذي جرى اقتصرت أسئلته على التهم المتعلقة بالإساءة للنبي محمد، دون التطرق إلى بقية التهم الواردة في الشكاية التي تقدم بها “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” بالتعاون مع “مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين”، وبمساندة من بعض المحامين والنقباء، إضافة إلى النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد. الشكاية كانت قد قدمت منتصف شتنبر الماضي إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط ضد هؤلاء الشباب.
في وقت سابق، أكدت الشكاية على أن زيارة هؤلاء الشباب إلى الكيان الإسرائيلي قد شهدت دعماً علنياً للجيش الإسرائيلي ومجازره ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك في وقت كانت فيه جرائم الإبادة الجماعية في ذروتها. وقد تم ذلك تحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ورئاسة الكيان الصهيوني ضمن إطار ما يسمى بـ “مؤسسة شراكة”، مما استدعى تقديم الشكاية إلى النيابة العامة بعد إجراء مشاورات قانونية وجمع المعلومات اللازمة.