ميدي 24 / هيئة التحرير
بدأ محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، تحركاته المبكرة استعدادًا للانتخابات التشريعية المقررة في 2026، بهدف ضمان تحقيق نتائج قوية للحزب. وفي هذا الإطار، يواصل جودار البحث عن مرشحين يتمتعون بشعبية كبيرة وقوة انتخابية تؤهلهم لاقتناص أكبر عدد من المقاعد البرلمانية.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، أجرى جودار سلسلة من اللقاءات مع شخصيات بارزة، من ضمنهم نواب برلمانيون يفكرون في مغادرة أحزابهم الحالية. وأظهرت هذه الاجتماعات رغبة عدد من النواب في الانضمام إلى صفوف حزب الاتحاد الدستوري، وذلك نتيجة لخلافات داخلية مع زعماء أحزابهم أو لقناعتهم بعدم حصولهم على التزكية للترشح مرة أخرى.
مصادر قريبة من الحزب أكدت أن أكثر من عشرة نواب برلمانيين، ينتمون إلى أحزاب الأغلبية والمعارضة، عبروا عن نيتهم تعزيز صفوف حزب “الحصان”.
هذه التحركات تشير إلى دينامية جديدة داخل الحزب، حيث يسعى جودار إلى إعادة ترتيب الصفوف واستقطاب كفاءات قادرة على تقديم إضافة نوعية خلال الاستحقاقات المقبلة.