ميدي 24 / هيئة التحرير
تشهد الأشغال الجارية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط تقدما ملحوظا، ضمن الاستعدادات لاحتضان مباريات كأس العالم 2030. وقد تم الانتهاء من بناء المدرجات بالكامل، بعد إزالة مضمار ألعاب القوى لتوسيع الطاقة الاستيعابية للملعب، كما يجري العمل على تهيئة مرافقه ومحيطه تمهيدًا لتغطيته بالكامل، بهدف تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ورغم التقدم في الأشغال، تشير مصادر مطلعة إلى أن الموعد المحدد سابقا لانتهائها في مارس المقبل يبدو غير واقعي، وأوضحت ذات المصادر أن الأشغال ستستمر على الأرجح حتى أبريل أو مايو، نظرا للإصلاحات الشاملة التي يخضع لها الملعب منذ عام، بهدف جعله من بين الأفضل عالميا، خاصة من حيث التقنيات الحديثة ووسائل الأمن.
ومن أبرز الإضافات التي سيشهدها الملعب، شبكة “ويفي” عالية السرعة تغطي كافة المقاعد، ونظام مراقبة متطور يضم 800 كاميرا مدعومة بتقنيات التعرف على الوجوه، لتعزيز الأمن والسلامة. كما سيتم تركيب بوابات ذكية لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير.
بالإضافة إلى ذلك، يُعمل حاليا على تجهيز الملعب بنظام إنارة حديث يغطي كافة أرجائه، إلى جانب تثبيت الكراسي وتهيئة مواقف سيارات تحت الأرض.
ورغم إعلان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن عودة المنتخب الوطني للعب في ملعب الرباط في مارس المقبل، فإن المصادر ذاتها لم تستبعد تأجيل ذلك، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية نقل مباراتي النيجر وتنزانيا إلى الملعب الشرفي بوجدة، أو الملعب الشرفي بمكناس الذي بات مؤهلا لاستضافة المباريات.