ميدي 24 / هيئة التحرير
يستمر تأجيل محاكمة محمد مبديع، الوزير السابق والبرلماني، بعد خضوعه لعملية جراحية على البروستاتا، وصفت بالخطيرة من قبل دفاعه، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 13 فبراير بعد تلقي النيابة العامة إشعارا من سجن عين السبع حول نقله إلى مستشفى ابن رشد منذ 27 يناير.
الدفاع طالب بتأجيل لا يقل عن ثلاثة أسابيع، بينما النيابة العامة اقترحت أسبوعين فقط، لعدم توفرها على تأكيد رسمي لوضعه الصحي، وشدد الدفاع على تدهور حالته الصحية، مشيرًا إلى فقدانه الكثير من وزنه ومعاناته الطويلة من المرض.
محاكمة مبديع، التي انطلقت في يونيو الماضي، شهدت أكثر من 11 جلسة تأجيل لأسباب مختلفة، بينها غياب متهمين، إضرابات، وطلبات تأجيل من الدفاع، وكشفت التحقيقات تلاعبا في صفقات بقيمة 566 مليون درهم مخصصة لتأهيل الفقيه بنصالح، إضافة إلى تفويت أراضٍ بأسعار بخسة، كما تم رصد تزوير في وثائق مكتب الدراسات الذي حصل على أغلب الصفقات، خاصة خلال طلب عروض 2015، حيث تم إقصاء منافسين بشكل تعسفي.