ميدي 24 / هيئة التحرير
باشرت السلطات المحلية بعمالة إقليم برشيد، تحت إشراف والي الجهة محمد امهيدية، حملة موسعة لهدم مبانٍ ومحلات تجارية محاذية للطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين الدار البيضاء والسوالم. العملية، التي انطلقت صباح الاثنين الماضي، شملت مركز جماعة الخيايطة، المعروف بانتشار العديد من المحلات التجارية والمباني القريبة من ضريح سيدي محمد الخياطي بجماعة الساحل أولاد حريز.
ويأتي هذا التحرك في إطار مشروع لتوسعة وتأهيل هذا المحور الطرقي الحيوي، حيث تم استهداف عدد من المباني، سواء القانونية أو العشوائية، التي كانت تعيق تنفيذ الأشغال، وقد جرى هدم مجموعة من المنشآت التي شُيّدت قبل سنوات دون تراخيص رسمية، بهدف تهيئة الطريق وتعزيز سيولة حركة السير.
المشروع، الذي يمتد لمسافة 5 كيلومترات، يربط بين الطريق الإقليمية رقم 3003 والطريق الإقليمية رقم 3001، بالقرب من منطقة الخيايطة، وتبلغ تكلفته الإجمالية نحو 111 مليون درهم، فيما يُنتظر أن تنتهي الأشغال في غضون 9 أشهر.
ومن المتوقع أن يُحدث هذا التوسيع نقلة نوعية في حركة التنقل بين الدار البيضاء وإقليمي النواصر وبرشيد، عبر تحسين جودة السير، وتقليل الازدحام، وتعزيز معايير السلامة المرورية، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى مختلف المناطق المجاورة، ما سيعود بالنفع على مستعملي الطريق وسكان المنطقة.