ميدي 24 / هيئة التحرير
تمكنت السلطات المحلية بملحقة الأمان بسيدي مومن بالدار البيضاء، مؤخرا، من استرجاع شارع رئيسي ظل مغلقا لأزيد من 30 سنة، بعدما جرى تحويله بشكل غير قانوني إلى ضيعات فلاحية ومستودعات وأكواخ عشوائية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف التسعينات، حين جرى إغلاق الشارع بالإسمنت والآجر، وتقسيمه بين عدد من سكان المنطقة الذين استغلوه في الزراعة وتربية الدواجن والمواشي، كما شُيدت به بنايات عشوائية ومرأب خاص بسيارات النقل المدرسي.
الشارع المنسي كُشف عنه بالصدفة خلال حملة شنتها السلطات المحلية والأمنية، تنفيذا لتعليمات عامل عمالة سيدي البرنوصي، بعد توالي شكايات بشأن تفشي احتلال الملك العمومي، وبينما كانت الجرافة تهدم سورا عشوائيا بحي “جوهرة”، اتضح أن الموقع يعود إلى شارع عمومي فرعي يربط شارعي عمر بن الخطاب والحسين السوسي.
ورغم أن الشارع كان مبلطا ومهيأ لمرور العربات، فإن جزءا كبيرا منه تعرض للحرث والزراعة، بينما استُغل الباقي في أنشطة عشوائية وسكن غير قانوني.
وتواصل السلطات المحلية بإشراف مباشر من والي الجهة محمد امهيدية، حملات تحرير الملك العمومي بعدد من أحياء سيدي مومن، شملت إزالة الأسوار الحديدية والمباني العشوائية فوق الأرصفة، وكذا البروزات غير المرخصة من أمام المحلات التجارية.