ميدي 24 / هيئة التحرير
أعلنت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، المقربة من حزب الاستقلال، عن دخولها في اعتصام مرفوق بإضراب عن الطعام، احتجاجا على ما وصفته بـ”تعسف إداري” تمثل في عدم تسليمها الوصل القانوني رغم مرور 53 سنة على تأسيسها كجمعية تشتغل في إطار القانون.
وتشير المعطيات إلى أن أعضاء من العصبة يعتزمون مراسلة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، من أجل التدخل لدى وزارتي الداخلية والعدل للمساعدة في إيجاد حل لهذه الأزمة.
وأكدت العصبة أن هذا الوضع يمثل تضييقا واضحا على الحق في التنظيم، ومحاولة لعرقلة العمل الحقوقي المستقل، وهو ما اعتبرته سابقة خطيرة في التعامل مع الجمعيات ذات الامتداد الوطني والتاريخي.