ميدي 24 / هيئة التحرير
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا تحقيقا دقيقا منذ يوم الخميس الماضي، بعد توصلها بإشعار حول شبهة استغلال جنسي لطفلة في الرابعة من عمرها داخل مؤسسة تعليمية فرنسية بالمعاريف.
القضية تفجرت عقب إفادة والدة الطفلة، التي عرضت ابنتها على طبيب خاص بعد ملاحظتها اضطرابا في سلوكها، لتكتشف رواية صادمة عن تعرضها لتحرش من طرف شخص يشتغل بمؤسسة ابنتها، ويُرجح أنه من الطاقم المكلف بالحراسة.
النيابة العامة دخلت على خط القضية وأمرت بمواصلة التحقيق، حيث تم الاستماع إلى الأم، كما جرى الاستعانة بتقرير طبي أولي، قبل أن تُعرض الطفلة من جديد على طبيب مختص بمستشفى عمومي لإعداد خبرة دقيقة.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن الطفلة سبق أن أخبرت معلمتها بما جرى، وحددت المكان الذي وقع فيه الحادث، وهو فضاء تحت لعبة للتزحلق داخل المؤسسة، مما رجح فرضية وقوع الفعل.
ورغم إنكار المشتبه فيه، أمرت النيابة العامة بإبقائه تحت تدابير البحث دون اعتقال، في انتظار نتائج التحقيقات، التي شملت أيضا تفريغ كاميرات المراقبة وتحليل محتواها بحثاً عن أدلة مادية.
التحقيق يُجرى في سرية تامة بسبب حساسية الملف، وسط مخاوف من احتمال تورط المعني بالأمر في وقائع أخرى، ما قد يفتح المجال أمام تطورات إضافية في الأيام المقبلة.